Skip links

عريضة لمجموعة من الأكاديميين والمثقفين من أوروبا وأمريكا تطالب بالإفراج عن النشطاء والسياسيين المعتقلين في تونس.

بينما تواجه تونس، التي كانت ذات يوم تمثل واحدة من أكثر مسارات التحول الديمقراطي الواعدة في المنطقة، هجوماً شرساً يهدد بإعادتها إلى عهود الدكتاتورية المظلمة، يقاوم الديمقراطيون التونسيون ويدافعون بشجاعة عن حريتهم التي اكتسبوها بشق الأنفس. وإذ يحرز زعماء المعارضة تقدماً في رصف صفوفهم في جبهة متنوعة عريضة موحدة تعمل على استعادة الديمقراطية، يواجهون حملة واسعة من الاعتقالات التعسفية والاتهامات المدفوعة بأسباب سياسية والشيطنة والتهديد.

ينبغي على جميع المؤمنين بقيم الحرية والديمقراطية المشتركة حول العالم أن يقفوا معهم في نضالهم من أجل الحرية.

ومن أبرز وآخر من تعرضوا للاعتقال التعسفي راشد الغنوشي، الذي انتخب ديمقراطياً رئيساً للبرلمان التونسي الذي تم حله بطريقة غير دستورية من قبل الرئيس قيس سعيد. اعتقل الغنوشي يوم السابع عشر من افريل / نيسان 2023، وبذلك انضم إلى العشرات من زعماء المعارضة الذين غيبوا وراء القضبان في السجون. وما التهم الموجهة إليه ، كما هو الحال مع غيره من زعماء المعارضة، إلا محاولة يائسة لاجتثاث واحد من الأصوات الأعلى التي تقاوم تدمير الديمقراطية في تونس وتحويل الأنظار بعيداً عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد.

نحن الموقعين أدناه، من أكاديميين وشخصيات عامة، نعرب عن تضامننا مع السيد الغنوشي وجميع التونسيين الديمقراطيين الذين سجنوا أو حوكموا ظلماً وعدواناً، ونطالب السلطات التونسية بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين في تونس.

يبلغ السيد الغنوشي من العمر واحداً وثمانين عاماً، وقد اشتهر بأنه من أبرز المدافعين عن الديمقراطية في العالم العربي وعن الديمقراطية الإسلامية. ولطالما كان واحداً من أهم رموز الاعتدال ومن الأصوات المنددة بالتطرف. كما عرف بمقاربته التي تدعو إلى بناء الإجماع والتوافق وبدعوته المستمرة إلى الحوار والوحدة بين مكونات الطيف السياسي والفكري والأيديولوجي، وهو ما تحتاج إليه تونس وتحتاجه المنطقة بأسرها أكثر من أي وقت مضى. إن حرمان تونس والمنطقة والعالم من أحد أبرز أصوات الاعتدال والديمقراطية يشكل خسارة فادحة تتجاوز حدود تونس إلى أصقاع الأرض.

يأتي اعتقال السيد الغنوشي جزءاً من عملية استهداف سياسي واسعة النطاق تكمن من ورائها دوافع سياسية بحتة كما ورد في بيان لمنظمة العفو الدولية. لقد شنت السلطات التونسية حملة تعسفية لاعتقال ومحاكمة زعماء الأحزاب السياسية الديمقراطية وممثلي المجتمع المدني والنقابيين والقضاة والصحفيين، حيث يواجه أغلب هؤلاء نفس تهمة “التآمر ضد أمن الدولة”، وما ذلك إلا بسبب دفاعهم عن الديمقراطية التونسية.
نطالب السلطات التونسية بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وباحترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس.

التوقيعات

بول آرتس، جامعة أمستردام، هولندا

روشين عباسي، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية

دينا عبد القادر، جامعة ماساتشوستس لويل، الولايات المتحدة الأمريكية

خالد أبو الفضل، جامعة كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية

سمير أبو رمان، جامعة برينستون، الولايات المتحدة الأمريكية

خوسيه أبو طربوش، جامعة لاجونا، إسبانيا

آمنة عفرين، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

رضا أفشاري، جامعة بيس، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

نادية أحمد، جامعة باري، الولايات المتحدة الأمريكية

عماد الدين أحمد، معهد مئذنة الحرية، الولايات المتحدة الأمريكية

قدري عيسى، باريس 8، فرنسا
شابير أختار، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة

سيرا أكيلا شودري، كلية الحقوق بجامعة فلورديا الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية

خليل العناني، المركز العربي، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية

عبد الله العريان، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

أسامة العزامي، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة

لبابة العزامي، جامعة ليفربول، المملكة المتحدة

سلام المراياتي، كلية بيان كليرمونت للدراسات العليا، الولايات المتحدة الأمريكية

ألين ألينكار، جامعة برازيليا، البرازيل

رشاد علي، معهد الحوار الاستراتيجي، المملكة المتحدة

أحمد عليباشيتش، جامعة سراييفو، البوسنة والهرسك

مضاوي الرشيد، كلية لندن للاقتصاد، المملكة المتحدة

أنس التكريتي، مؤسسة قرطبة، المملكة المتحدة

أوفامير أنجوم، جامعة توليدو، الولايات المتحدة الأمريكية

محمود العناكوعة، مؤلف وسفير ليبيا السابق بالمملكة المتحدة

والتر ارمبروست، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة

عباس عروا، معهد قرطبة للسلام، سويسرا

باولا باكيتا، جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الولايات المتحدة الأمريكية

سليمان باقي، كلية الفلسفة، جامعة تيتوفا، جمهورية مقدونيا الشمالية

أسلي بالي، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية

إسماعيل باردي، كلية العلوم الإسلامية في سكوبيي، جمهورية مقدونيا الشمالية

إيفا بيلين، جامعة برانديز، الولايات المتحدة الأمريكية

سيلفيا آي. بيرغ، جامعة إيراسموس روتردام، هولندا

يحيى بيرت، معهد أيان، لندن، المملكة المتحدة

لوران بونفوا، معهد العلوم السياسية، باريس، فرنسا

مايكل ل. برويرز، جامعة ويك فورست، الولايات المتحدة الأمريكية

جوناثان براون، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

كاثرين بولوك، جامعة تورنتو، كندا
فرانسوا بورغات، معهد الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والمسلم، إيكس أون بروفانس، فرنسا

تشارلز إي بتروورث، جامعة ميريلاند

جوسلين سيزاري، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

سهيل شيشاه، كلية ويليامز، الولايات المتحدة الأمريكية

نعوم تشومسكي، جامعة أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية

يوسف شحود، جامعة كريستوفر نيوبورت، الولايات المتحدة الأمريكية

سارة كليف، جامعة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

خوان كول، جامعة ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية

بيتر كوبينز، جامعة فريجي أمستردام، هولندا

عمر الدجاني، جامعة المحيط الهادئ، الولايات المتحدة الأمريكية

سونيا دايان هيرزبرون، جامعة باريس سيتي، فرنسا

بابلو دي جريف، جامعة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية؛ المقرر الخاص الأول للأمم المتحدة المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار (-)، الولايات المتحدة الأمريكية

ميغيل هيرناندو دي لاراميندي، جامعة كاستيا لا مانشا، إسبانيا

مارتا جارسيا دي باريديس، جامعة بابلو دي أولافيد، إسبانيا

سيداد ديديك، جامعة زينيتشا، البوسنة والهرسك

ياسر محمد ذويب، المرصد الكندي للحقوق والحريات CORF، كندا

منى تي دياب، جامعة كارنيجي ميلون، الولايات المتحدة الأمريكية

لاري دايموند، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية

سوزان دوغلاس، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

ميشيل دن، شبكة العمل الفرنسيسكاني، الولايات المتحدة الأمريكية

بودوان دوبريه، معهد العلوم بوردو، فرنسا

أنيس دورميسيفيتش، جامعة سراييفو، البوسنة والهرسك

علياء إبياري، جامعة دورهام، المملكة المتحدة

أحمد الشامسي، جامعة شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية

خديجة الشيال، جامعة إدنبرة، المملكة المتحدة

أنفير إيمون، جامعة تورنتو، كندا
جون بي إنتليس، جامعة فوردهام، الولايات المتحدة الأمريكية

جون إسبوزيتو، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

روكسان يوبين، جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية

محمد فاضل، جامعة تورنتو، كندا

داليا فهمي، جامعة لونج آيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية

يوجين فيشر، جامعة سانت ليو، الولايات المتحدة الأمريكية

أوين فيس، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية

دومينيك فوجيرولاس، جامعة سيدريف، مدينة باريس، فرنسا

فرانسيس فوكوياما، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية

آلان غابون، جامعة فرجينيا ويسليان، الولايات المتحدة الأمريكية

ياسمين جاني، جامعة سانت أندروز، المملكة المتحدة

فواز جرجس، كلية لندن للاقتصاد، المملكة المتحدة

برهان غليون، جامعة باريس الثالثة السوربون، فرنسا

ناصر قبادزاده، المدرسة الوطنية للفنون، الجامعة الكاثوليكية الأسترالية، أستراليا

كريستوس جيانو، كوين ماري، جامعة لندن، اليونان

فرح جودريج، جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، الولايات المتحدة الأمريكية

آنا جوميز، الحركة العالمية من أجل الديمقراطية، البرتغال

بوسكو جوفانتس، جامعة بابلو دي أولافيد، إسبانيا

شاران جريوال، كلية ويليام وماري، الولايات المتحدة الأمريكية

فرانك جريفيل، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية

نيت جروبمان، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية

عادل قيطوني، جامعة فيكتوريا، كندا

إيفون حداد، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

أمير هادزيكادونيتش، مدرسة سراييفو للعلوم والتكنولوجيا، البوسنة والهرسك

فريد حافظ، كلية ويليامز، الولايات المتحدة الأمريكية

شادي حامد، مركز بروكينجز، الولايات المتحدة الأمريكية

صادق حامد، جامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد، المملكة المتحدة

ساري حنفي، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان

نادر هاشمي، جامعة دنفر، الولايات المتحدة الأمريكية

روبرت دبليو هيفنر، جامعة بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية

بيتر هاينه، جامعة هومبولت، ألمانيا

دونالد ل. هورويتز، جامعة ديوك، الولايات المتحدة الأمريكية

أجدين حسينسباهيتش، جامعة زينيتشا، البوسنة والهرسك

عدنان إسماعيلي، جامعة ولاية تيتوفا، جمهورية مقدونيا الشمالية

متين إيزيتي، جامعة تيتوفو، جمهورية مقدونيا الشمالية

رولا جبريل، جامعة ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية

ديفيد جونستون، مدرسة فولر، جامعة القديس يوسف، الولايات المتحدة الأمريكية

عيسى قدري، جامعة باريس 8، فرنسا

جوزيف كامينسكي، جامعة سراييفو الدولية، البوسنة والهرسك

كريستين كاو، جامعة جوتنبرج، السويد

أمير كاريتش، جامعة توزلا، البوسنة والهرسك

جون كين، جامعة سيدني، أستراليا

لاله خليلي، جامعة لندن، المملكة المتحدة

مقتدر خان، جامعة ديلاوير، الولايات المتحدة الأمريكية

ربيع خان، جامعة ليفربول جون مور، المملكة المتحدة

رامي خوري، مدرسة هارفارد كينيدي، الولايات المتحدة الأمريكية

إيفان إيجوب كوستيتش، جامعة بلغراد، صربيا

ميلازيم كراسنيكي، جامعة بريشتينا، جمهورية كوسوفو

أندرياس كريج، كينجز كوليدج لندن، المملكة المتحدة

أنتوني كرونمان، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية

أحمد كورو، جامعة ولاية سان دييغو، الولايات المتحدة الأمريكية

ليليا العبيدي، مركز ويلسون، الولايات المتحدة الأمريكية

ستيفان لاكروا، معهد العلوم السياسية، باريس، فرنسا

زيبر لاتا، كلية العلوم الإسلامية، سكوبيي، جمهورية مقدونيا الشمالية

برينيجار ليا، جامعة أوسلو، النرويج
لورانس لوير، معهد العلوم السياسية، باريس، فرنسا

إلين لوست، جامعة جوتنبرج، السويد

ديفيد ماك، المجلس الأطلسي، الولايات المتحدة الأمريكية

شبلي ملاط، جامعة يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية

أندرو مارش، جامعة ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية

مونيكا ماركس، جامعة نيويورك أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة

بيترو مارزو، جامعة تيلوك، كندا

نادية المرزوقي، معهد العلوم السياسية، باريس، فرنسا

صفوان المصري، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

إليسا ماسيمينو، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

إيمي ماتيسان، جامعة ويسليان، الولايات المتحدة الأمريكية

زيجني مظلامي، جامعة تيتوفو، جمهورية مقدونيا الشمالية

روري مكارثي، جامعة دورهام، المملكة المتحدة

مايكل ماكفول، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية

أوليفر ماكترنان، التفكير المستقبلي، المملكة المتحدة

هاني مجلي، جامعة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

خوان مينديز، كلية الحقوق بواشنطن، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، الولايات المتحدة الأمريكية

طارق مودود، جامعة بريستول، المملكة المتحدة

كليمنت مور، جامعة تكساس في أوستن، الولايات المتحدة الأمريكية

إبراهيم موسى، جامعة نوتردام إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية

فابيولا موتا كونسيجيرو، جامعة مدريد المستقلة، إسبانيا

مروان المعشّر، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية

هادية مبارك، جامعة كوينز في شارلوت، الولايات المتحدة الأمريكية

إيما ميرفي، جامعة دورهام، المملكة المتحدة

بشير نافع، مؤلف ومؤرخ، المملكة المتحدة

شروق نجيب، جامعة لانكستر، المملكة المتحدة

فيرونيك ناحوم جرابي، EHESS، فرنسا، فرنسا

روبن نيبليت، المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس)، المملكة المتحدة

آن نورتون، جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية

إليزابيث نوجنت، جامعة برينستون، الولايات المتحدة الأمريكية

عصام عميش، التحالف الليبي الأمريكي، الولايات المتحدة الأمريكية

علي باجازيتي، جامعة جنوب شرق أوروبا، جمهورية مقدونيا الشمالية

كونراد بيدزيوياتر، جامعة كراكوف للاقتصاد، بولندا

باولو سيرجيو بينيرو، وزير حقوق الإنسان السابق، البرازيل

آنا آي بلانيت، جامعة مدريد المستقلة، إسبانيا

ولاء قصي، جامعة إدنبرة، المملكة المتحدة

انتصار راب، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية

ليلي ز. رحيم، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

سكري راميتش، جامعة زينيتشا، البوسنة والهرسك

جلين روبنسون، جامعة كاليفورنيا بيركلي، الولايات المتحدة الأمريكية

أوليفييه روي، معهد الجامعة الأوروبية، إيطاليا

سارة روي، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية

اسكندر صادقي بروجردي، صاغة الذهب، جامعة لندن، المملكة المتحدة

إيروان سعيدين، جامعة دورهام، المملكة المتحدة

يزيد صايغ، مركز كارنيغي للشرق الأوسط، الولايات المتحدة الأمريكية

سلمان سيد، جامعة ليدز، المملكة المتحدة

مارك شايد بولسن، جامعة روسكيلد، الدنمارك

إيزابيل شيفر، جامعة هومبولت، ألمانيا

فيليب شميتر، معهد الجامعة الأوروبية، سان دومينيكو دي فيسولي (FI)، إيطاليا

جوزيبي سكوجناميجليو، معهد شرق وغرب أوروبا، إيطاليا

كيارا سيباستياني، جامعة بولونيا، إيطاليا

أحمد شهيد، جامعة إسيكس، المملكة المتحدة

سامر شحاتة، جامعة أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية

إرمين سينانوفيتش، جامعة شيناندواه، الولايات المتحدة الأمريكية

عبد القادر سنو، جامعة إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية

تمارا سون، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

كيان تاجبخش، جامعة كولومبيا، الولايات المتحدة

عزام التميمي، مؤلف كتاب “الغنوشي، ديمقراطي داخل الإسلاموية”، المملكة المتحدة

تشارلز تايلور، جامعة ماكجيل، كندا

إليزابيث ف. طومسون، الجامعة الأمريكية، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية

تشارلز تريب، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، لندن، المملكة المتحدة

أولاف أوتفيك، جامعة أوسلو، النرويج

عبد الكريم وكيل، كينجز كوليدج لندن، المملكة المتحدة

روبرت فيتاليس، جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية

وارد فلوبيرجس، جامعة إيراسموس روتردام، هولندا

جون فول، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة الأمريكية

ديفيد وارن، جامعة واشنطن في سانت لويس، الولايات المتحدة الأمريكية

لين ويلشمان، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، المملكة المتحدة

سارة ويتسن، داون، الولايات المتحدة الأمريكية

مايكل ويليس، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة

آن وولف، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة

خليل إبراهيم ينيجون، جامعة فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية

سارة يركس، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية

مارو يوسف، جامعة جنوب كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية

ماتيلد زيدرمان، جامعة بروكسل الحرة، بلجيكا

ميليسا زيغونجا-بيليتو، مركز نهلة للتعليم والبحوث، البوسنة والهرسك

سمبل علي كراملي
فابيو ميروني، جامعة لافال، كندا

أنيليس مورس، جامعة أمستردام، هولندا

محمد علي الدرعاوي، جامعة رادبود، هولندا

أروى الشوبكي، مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، الولايات المتحدة

الحاخام آرثر واسكو…

ليندساي بينستيد، جامعة ولاية بورتلاند، الولايات المتحدة

الشدلي أوريري، الجمعية التونسية الأمريكية، الولايات المتحدة الأمريكية

جيفري كيني، جامعة ديباو، الولايات المتحدة

روبرت أو. فريدمان، جامعة جون هوبكنز، الولايات المتحدة

محمود صدري، جامعة تكساس للنساء، الولايات المتحدة

كارولين فورشيه، جامعة جورج تاون، الولايات المتحدة

ماركو جوزيبي توما، أكاديمية أشيري، إيطاليا

كينيث ج. بيركنز، جامعة كارولينا الجنوبية، الولايات المتحدة

دوجلاس ماجنوسون، مجلس الكليات والجامعات المسيحية، الولايات المتحدة

روزماري صايغ…

فاليريا ريستا، جامعة ميلانو، إيطاليا

تشارلز إل. دارس، دبلوماسي أمريكي كبير سابق متقاعد، وزارة الخارجية، الولايات المتحدة

ياسمين موكو، كلية الحقوق، جامعة سراييفو، البوسنة والهرسك

جابر فتحلي، جامعة أوتاوا، كندا
تشارلز إي. بتروورث، جامعة ميريلاند، الولايات المتحدة

محسن كديور، جامعة ديوك، الولايات المتحدة

ميليسا زيغونجا-بيليتو، جامعة سراييفو، البوسنة والهرسك

محرم أديلوفيتش، جامعة زينيتشا

أجلا موراتوفيتش، جامعة زينيتشا

سيد تورشالو، جامعة سراييفو

زلاتان بيجيتش، كلية الحقوق، جامعة توزلا ونائب برلمان البوسنة والهرسك

شارك :

المزيد من المقالات

تخفيف الأحكام وإقرار عدم سماع الدعوى في خمس قضايا ضد العياشي زمال

أعلن المحامي عبد الستار المسعودي يوم الخميس 19 ديسمبر٬ أن محكمة الاستئناف بسليانة قضت بعدم سماع الدعوى في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، في خمس قضايا تتعلق بشبهات تدليس تزكيات لترشحه للرئاسة…

المديرة التنفيذية لجمعية تفعيل الحق في الاختلاف، السّيدة سلوى غريسة

الإحتفاظ بسلوى غريسة رئيسة جمعية “تفعيل الحق في الاختلاف”

أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت٬ يوم الخميس 12 ديسمبر 2024 لأعوان الإدارة الفرعية للأبحاث الاقتصادية والمالية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني بالاحتفاظ بالمديرة التنفيذية والكاتبة العامة لجمعية “تفعيل الحق في الاختلاف”، التي ترأسها سلوى غريسة، على خلفية شبهات تتعلق بالحصول على تمويلات أجنبية مشبوهة..

استمرار توقيف الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة

رفضت دائرة الاتهام 32 لدى محكمة الاستئناف بتونس، يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، طلب الإفراج عن سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة. ويأتي ذلك بعد قرار قاضي التحقيق إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدها بتهم تتعلق بـ”التدليس ومسك واستعمال مدلس” أثناء فترة توليها رئاسة الهيئة…

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.