08 أكتوبر (تشرين الأول) 2025 – طالبت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن أعضاء جمعية “تونس أرض اللجوء”، وهم شريفة الرياحي، وعياض البوسالمي، ومحمد جوعو، إلى جانب المسؤولة المحلية السابقة إيمان الورداني، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.
وقالت المنظمة إن محكمة التعقيب التونسية تنظر اليوم في الطعن بقرار توجيه الاتهام ضدهم، مشيرة إلى أن الأربعة محتجزون تعسفًا منذ ماي/أيار 2024 بسبب عملهم في دعم اللاجئين والمهاجرين المحتاجين للمساعدة، وهو نشاط تساويه السلطات التونسية، دون أي أساس، بجرائم تهريب البشر والاتجار بهم.
وأضافت العفو الدولية في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية أن على السلطات التونسية وقف استعمال منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ككبش فداء، معتبرة أن استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء يمثل اعتداءً على حرية العمل الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان.
يُذكر أن القضاء التونسي يرفض منذ ماي 2024 الإفراج عن الموقوفين رغم المناشدات الوطنية والدولية المتكررة لإطلاق سراحهم.