محتويات البطاقة
تعريف
المهنة/الصفة/المنصب : وزير الداخلية التونسي السابق.
الفترة : من مارس 2023 إلى ماي (مايو) 2024.
المهام والملفات المسؤول عنها : شغل كمال الفقي منصب وزير الداخلية في فترة شهدت تصاعد الانتهاكات ضد الحريات المدنية. لعب دورًا رئيسيًا في قمع الاحتجاجات المعارضة للنظام بقيادة الرئيس قيس سعيّد، حيث رفض منح تصاريح لعدد من التظاهرات التي نظمتها المعارضة مثل “جبهة الخلاص الوطني”. تمتع الفقي بدعم قوي من الرئيس وكان جزءًا من دائرته المقربة. كما تورط في التصدي للانتقادات المتعلقة بمعاملة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء.
العلاقات : الفقي يعتبر من أقرب المساعدين للرئيس قيس سعيّد، ودعمه في اتخاذ قرارات قمعية ضد المعارضة ومجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك التعامل مع قضية المهاجرين الأفارقة والرد على الانتقادات الدولية التي طالت تونس بشأن هذه المسألة.
الانتهاكات
- قمع الاحتجاجات السلمية واستهداف المعارضة: خلال فترة توليه وزارة الداخلية، شهدت تونس استخدامًا مفرطًا للقوة ضد المتظاهرين السلميين مما أدى إلى إصابات ورفض منح تصاريح للاحتجاجات السلمية، واستخدم القوة ضد المعارضين السياسيين، مما أدى إلى اعتقال العديد من الشخصيات السياسية. رغم تأكيد الفقي على حرص الوزارة على دعم حقوق الإنسان، إلا أن الواقع الميداني أظهر تناقضًا بين التصريحات والممارسات الأمنية.
- الاعتقالات التعسفية: تم تسجيل حالات اعتقال دون مذكرات توقيف قانونية، واستهداف نشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
- انتهاك حرية التعبير: تعرض صحفيون ومدونون للمضايقة والاعتقال بسبب تعبيرهم عن آرائهم في عهده.
- التضييق على المجتمع المدني: شهدت منظمات المجتمع المدني تضييقات وقيودًا على أنشطتها، بما في ذلك رفض التصاريح والتدخل في شؤونها الداخلية، بهدف الحد من تأثيرها ومراقبة تحركاتها. كما تم اعتقال عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني.
- التعامل مع المهاجرين : تورط في السياسات القاسية ضد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، حيث تم اتهام وزارته بتجاهل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الطرد القسري للمهاجرين.
تتبعات عدلية
- إجراءات قانونية دولية : يعمل للمرصد على تقديم شكاوى لدى:
- الأمم المتحدة: لتسليط الضوء على الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في التعامل مع المهاجرين وقمع الحريات المدنية.
- الاتحاد الإفريقي: لتقديم شكاوى بشأن معاملة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء.
- المحكمة الجنائية الدولية: يمكن التحقيق في الانتهاكات باعتبارها جرائم ضد الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بمعاملة المهاجرين والاعتقالات السياسية والمخالفة للقانون الدولي وحقوق الانسان.
- سيتم تقديم طلبات رسمية لمراجعة دور كمال الفقي في القضايا السياسية التي يُعتقد أنها أسهمت في انتهاكات لحقوق الإنسان. تشمل المطالب اتخاذ إجراءات ملموسة مثل:
- منعه من السفر خارج البلاد لضمان عدم تهربه من المساءلة القانونية.
- تجميد أصوله المالية والممتلكات إلى حين انتهاء التحقيقات في الانتهاكات المنسوبة إليه.
- فتح تحقيق شامل حول استغلاله للمناصب السياسية لتحقيق مكاسب شخصية.