محتويات البطاقة
تعريف
المهنة/الصفة/المنصب : صحفي تونسي ومعلق سياسي، يعمل في جريدة “الشعب” ويقدم تحليلات سياسية في برنامج “هنا تونس” على إذاعة “ديوان أف أم”.
المهام والملفات المسؤول عنها : خليفة شوشان هو أحد الوجوه الإعلامية البارزة التي تُستخدم لدعم سياسات الرئيس قيس سعيّد. استغل شوشان عمله لترويج روايات الحكومة، وغالبًا ما استعمل منصاته لتشويه المعارضة السياسية وإضعاف دور الإعلام المستقل واستهداف كل من ينتقد الرئيس سعيد رغم انتماءه لاكبر نقابة عمالية (الاتحاد العام التونسي للشغل).
الانتهاكات
الدعاية السياسية: استغل خليفة شوشان وظيفته الإعلامية للترويج لسياسات النظام الحاكم وتبرير قرارات الرئيس سعيّد، مع التركيز على مهاجمة المعارضين. كان دوره جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى قمع المعارضة وإسكات الأصوات الناقدة.
تشويه المعارضين: ساهم شوشان في نشر معلومات مضللة لتشويه سمعة الشخصيات المعارضة، مما دعم الدعاية الحكومية وبرر الاعتقالات التعسفية التي استهدفت شخصيات بارزة من المعارضة.
تتبعات عدلية
يعتزم المرصد اتخاذ عدة خطوات قانونية تجاه خليفة شوشان، تتضمن :
شكاوى لدى الهيئات المعنية بحرية الإعلام : الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود: سيتم تقديم شكاوى رسمية ضد شوشان بشأن استغلاله لمنصبه الإعلامي في نشر الدعاية السياسية، ومساهمته في انتهاك حرية الصحافة والمشاركة في حملات تشويه ضد المعارضين.
طلب فرض قيود دولية على حركته : سيطلب المرصد من المنظمات الدولية وعدة اجهزة قضائية النظر في فرض قيود على سفر خليفة شوشان خارج البلاد، إلى جانب إمكانية تجميد أصوله بسبب تواطئه مع النظام في دعم حملات قمع المعارضة وحرية الصحافة.
إدراج اسمه ضمن قائمة مُروجي النظام: يعمل المرصد بالتعاون مع هيئات دولية بجنيف على إدراج اسمه ضمن قائمة الإعلاميين المتورطين في دعم الديكتاتورية وانتهاك الحقوق من خلال توثيق تصريحاته كمساهم في حملات التشويه والتحريض ضد نشطاء حقوق الإنسان.