Skip links

إيقاف تعسفي

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: مسؤول سابق في وزارة الداخلية ومستشار سابق لوزير الداخلية الأسبق علي العريض
  • السن: 56 عاما
  • المهنة: اطار امني
  • الجنسية: تونسية
  • المحامي: لطيفة الحباشي

تاريخ بداية الاستهداف

6 سبتمبر 2022

الوضع الحالي

إيقاف تعسفي

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

غير محدد

التهم الموجهة إليها / إليه

  • تسليم جنسيات وجوازات سفر لأشخاص تورّطوا في قضايا إرهاب (قضية شملت نور الدين البحيري، نائب رئيس حركة النهضة)

الجهة القضائية: القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

الملف

قضية “التسفير”

الإجراءات والخروقات

القضية الأولى

تفاصيل القضية:

  • ديسمبر 2021 : تمت إحالة مجموعة من المسؤولين بوزارة الداخلية التونسية إلى التقاعد الإجباري، وكان من بينهم فتحي البلدي.
  • 31 ديسمبر 2021 : أصدر وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، قرارين إداريين بوضع البلدي تحت الإقامة الجبرية.
  • 31 ديسمبر 2021: تعرض البلدي إلى الإيقاف تزامناً مع نور الدين البحيري. وكانت زوجته قد أكدت في تصريح سابق لـ”العربي الجديد”، أنه تم اعتقال زوجها بطريقة غير قانونية واستعراضية، مبينة أنه عائلته لم تتمكن من معرفة أسباب اعتقاله والتهمة الموجهة إليه، مشيرة إلى أنهم مُنعوا حينها من زيارته وليس لديهم أي معلومات عن مكان احتجازه ووضعه الصحي.
  • 5 جانفي/يناير 2022: بعد طلب مركز الحرس الوطني ببرج العامري بولاية منوبة من أسرة البلدي إحضار بعض المستلزمات له، وصلت الأسرة مع هيئة الدفاع عنه وشاهدين عدليين، إلى المركز ولم يسمحوا إلا لعائلته بلقائه مشترطين عدم سؤاله عن مكان اعتقاله، وفق محاميته. وحسب المحامية، أُحضر فتحي البلدي من مكان آخر، “وذلك يعني أنه ليس محتجزا في المركز المذكور، وأنهم حتى الساعة يجهلون مكان إخفائه”. وتقدّمت هيئة الدفاع بشكاوى متعددة محلية لدى وكلاء الجمهورية بمنطقة تونس الكبرى، وأخرى دولية لدى فرق العمل المعنية والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة بعنوان “الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري”.
  • 7 مارس 2022 : قررت السلطات التونسية رفع قرار الإقامة الجبرية ضد البلدي ونور الدين البحيري.

القضية الثانية: قضية “التسفير”

  • 6 سبتمبر 2022 : داهم أعوان أمن بالزي المدني منزل فتحي البلدي واعتقلوه.
  • 21 سبتمبر 2022 : أمر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بسجن كل من فتحي البلدي، رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق، ومحرز الزواري، المدير العام الأسبق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وسيف الدين الرايس، المتحدث الرسمي السابق باسم تنظيم ” أنصار الشريعة” المصنف تنظيما “إرهابيا”، في انتظار انتهاء التحقيق في القضية .
  • 10 ديسمبر 2022 : تولى قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، المتعهد بالبحث في القضية المتعلقة بشبكات التسفير، استنطاق الإطارين الأمنيين السابقين، فتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي، وقرر الإبقاء عليهما بحالة إيقاف.
  • 2 مارس 2023: قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التمديد في الإيقاف التحفظي بـ4 أشهر أخرى دون ذكر أسباب محددة.
  • 29 أوت 2023: تمديد الإيقاف التحفظي لفترة مدتها أربعة أشهر دون ذكر أسباب محددة.
  • 11 جانفي/يناير 2023: رفضت دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف بالعاصمة مطالب الإفراج عن 8 متهمين موقوفين على ذمة القضية ومن بينهم البلدي.

القضية الثالثة:

  • 22 ديسمبر 2023: أصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقة إيداع بالسجن في حق البلدي وذلك على ذمّة القضية التحقيقية المتعلقة بشبهات افتعال جوازات سفر تونسية وتسليمها إلى مطلوبين في قضايا إرهابية دولية.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

المصادر

  1. نسمة. هيومن رايتس ووتش: ”عائلة فتحي البلدي لا تعرف مكان احتجازه. 07-01-2022.
  2. العربي الجديد. قائمة الموقوفين والمحاكمات للسياسيين والحقوقيين منذ انقلاب سعيّد في تونس. 16-02-2023.
  3. الجزيرة نت. من التونسي فتحي البلدي؟ وما علاقته بالبحيري؟ ولماذا اعتقل؟. 07-01-2022.
  4. العربي الجديد. وزارة الداخلية التونسية ترفع الإقامة الجبرية عن نور الدين البحيري. 08-03-2022.
  5. بوابة تونس. إيقاف القيادي الأمني المعزول فتحي البلدي. 07-09-2022.
  6. جريدة الشروق. بطاقتا إيداع في حق فتحي البلدي وسيف الدين الرايس. 22-09-2022.
  7. الرأي الجديد. قضية التسفير: قاضي التحقيق يبقي العبيدي والبلدي رهن الإيقاف بعد ثاني استنطاق لهما. 11-12-2022.
  8. منظمة العفو الدولية. تونس: إساءة استخدام الإيقاف التحفظي لإسكات أصوات المعارضين السياسيين. 22-09-2023.
  9. الشارع المغاربي. قضية التسفير: التمديد مجددا في الاحتفاظ بالمتهمين باستثناء علي لعريض. 29-08-2023.
  10. الشرق الأوسط. تمديد حبس 6 موقوفين في قضية «التآمر ضد أمن تونس». 12-01-2024
  11. موزاييك آف آم. قضية الجنسيات وافتعال الجوازات: بطاقة إيداع في حق فتحي البلدي. 22-12-2023.

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.