Skip links

سراح على ذمة التحقيق وممنوع من السفر

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: رئيس حزب آفاق تونس ووزير التعاون الدولي السابق
  • تاريخ الميلاد: معطيات غير متوفرة حاليا
  • المهنة: معطيات غير متوفرة حاليا
  • الجنسية: تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

16 نوفمبر 2022

الوضع الحالي

سراح على ذمة التحقيق وممنوع من السفر

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

معطيات غير متوفرة حاليا

التهم الموجهة إليها / إليه

معطيات غير متوفرة حاليا

الملف

قضية التآمر على أمن الدولة

الإجراءات والخروقات

  • 16 نوفمبر 2022 : منع من السفر بموجب قرار قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية بتونس 1 يقضي بتحجير السفر عنه. قال فاضل عبد الكافي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي، أنه قد توجه إلى المحكمة الابتدائية بتونس للاستفسار حول سبب منعه من السفر ولم يجد أية قضية منشورة ضده.

القضية الأولى: ـ”قضية التآمر على أمن الدولة: قائمة ال25″
تفاصيل القضية:

  • 25 نوفمبر 2022 : النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أذنت لأعوان الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بإحالة عبد الكافي “بحالة تقديم” على أنظارها لتتم إحالته على أنظار قاضي التحقيق بعلاقة بما يُعرف بـ”قضية التآمر على أمن الدولة”.
  • 28 نوفمبر 2022: تولى قاضي التحقيق الأول عدد 33 بالمحكمة الابتدائية بتونس باستنطاق عبد الكافي وقرر الإبقاء عليه بحالة سراح مع تحجير السفر.
  • ديسمبر 2022 : تداولت مواقع التواصل الإجتماعي وثيقة مفادها إيقاف عدة شخصيات منها رئيس افاق تونس عبد الكافي بتهمة التآمر على أمن الدولة. وصرّح عبد الكافي بأنّ ” قضية التآمر على أمن الدولة كل ما فيها أني أجبت المتهم الرئيسي ثلاثة مرات على رسائل واتساب”.

القضية الثانية:

  • 21 فيفري 2023 : تلقى استدعاء للمثول أمام باحث البداية لدى فرقة مكافحة الإجرام التابعة للحرس الوطني ببن عروس يتعلق ببيان أصدره حزبه بخصوص العنف الذي تعرض له نشطاء الحزب أثناء حملة الاستفتاء في جويلية الماضي من “تنسيقيات قيس سعيّد”.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.