Skip links

بطاقة قيد التحيين المستمر

معتقلة تعسفيا في سجن منوبة على ذمة التحقيق. تم إيقافها منذ 1 أوت (أغسطس) 2024.

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: الرئيسة السابقة لـ”هيئة الحقيقة والكرامة”.
  • تاريخ الميلاد: 28 أكتوبر (تشرين الأول) 1950
  • المهنة: صحفية وناشطة حقوقية
  • الجنسية: تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

1 أوت (أغسطس) 2024

الوضع الحالي

معتقلة تعسفيا في سجن منوبة على ذمة التحقيق. تم إيقافها منذ 1 أوت (أغسطس) 2024.

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

  • اعتقال تعسفي منذ شهر أوت 2024
  • احتجاز قسري دون مبرر قانوني كافٍ
  • توجيه تهم مبهمة متعلقة بعملها صلب الهيئة الدستورية

التهم الموجهة إليها / إليه

تواجه سهام بن سدرين عدة تهم، منها:

  • التدليس والتزوير: تهمة تتعلق بتزوير التقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة.
  • إساءة استخدام الصفة الرسمية
  • الفساد المالي: من خلال التلاعب بالتقرير الرسمي لهيئة الحقيقة والكرامة، بما يتعلق بالفساد في القطاع المصرفي.
  • الاعتداء على المعطيات الشخصية: تهمة تتعلق بانتهاك خصوصية الأفراد.

الملف

معطيات غير متوفرة حاليا

الإجراءات والخروقات

1 أوت (أغسطس) 2024: أمر قاضي التحقيق في محكمة تونس العاصمة بحبس سهام بن سدرين بعد جلسة استماع حول عملها كرئيسة لهيئة الحقيقة والكرامة بين 2014 و2018 ووُجهت إليها تهم تتعلق بقضية البنك الفرنسي التونسي، حيث يُزعم أنها تورطت في “تدليس” التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة بما يخدم أحد الأطراف على حساب الدولة التونسية.

20 سبتمبر (أيلول) 2024: رفض قاضي التحقيق طلب الإفراج عنها.

24 سبتمبر (أيلول) 2024: رفضت دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس مطلب الإفراج عن سهام بن سدرين.

4 ديسمبر (كانون الأول 2024): تم توجيه الملف المتعلق بطلب استئناف قرار رفض الإفراج عن بن سدرين إلى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس للنظر فيه.

5 ديسمبر 2024: رفضت دائرة الاتهام 32 لدى محكمة الاستئناف بتونس يوم الخميس 5 ديسمبر 2024 الافراج عن الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين.

14 جانفي (يناير) 2025: أعلنت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة السابقة تزامناً مع الذكرى 14 لاندلاع الثورة التونسية، دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام حتى رفع المظلمة عنها.

تعتبر منظمات حقوق الإنسان أن اعتقالها جاء انتقامًا منها بسبب دورها في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في فترة حكم زين العابدين بن علي. وتؤكد أن احتجازها تعسفي وغير مبرر قانونيًا.

رأي هيئة الدفاع:

رأي هيئة الدفاع عن سهام بن سدرين كان مشحونًا بالانتقادات تجاه الإجراءات القانونية المتخذة بحقها. حيث أكدت الهيئة أن هناك إخلالات جسيمة في ملفها، متعلقة بتدليس تقرير الهيئة، رغم أن الهيئة تؤكد على عدم وجود أي تزوير. كما لفتت إلى رفض طلب الإفراج المقدم من قبلهم. وأشار المحامي عبد الرؤوف العيادي إلى أن قاضي التحقيق الذي أصدر أمر الإيداع بالسجن في أوت (أغسطس) 2024 لم يبدأ التحقيق بشكل فعال، مما يعكس مخالفة لمبادئ العدالة.

الهيئة اعتبرت أن الهدف من هذا الاستهداف هو القضاء على مسار العدالة الانتقالية ككل وليس فقط استهداف بن سدرين. وأكدوا أن القضاء في تونس يعمل تحت تأثير السلطة التنفيذية، وأن الإيداع بالسجن تم قبل التحقيق في القضايا الفعلية، وهو ما يُظهر أن هذه القضايا ذات طابع سياسي.

من جهته، أكد المحامي فتحي الربيعي أن هناك حملة افتراءات ضد بن سدرين، وأن استدعاءها وإيداعها السجن يثير العديد من التساؤلات، مشيرًا إلى أن المعاملة التي تتلقاها في السجن لا تتماشى مع القوانين الدولية، حيث تمكنت من الحصول على رعاية طبية ولكن تحت ظروف قاسية. وأوضح أنه رغم وجود ست قضايا ضدها، فإن هيئة الدفاع تؤكد أن التقارير المالية والإدارية التي تناولت عمل الهيئة تُظهر أنه لا يوجد أي تجاوزات قانونية.

بشكل عام يعتبر فريق الدفاع أن السجن غير قانوني ويعكس تصفية حسابات سياسية ضد مسار العدالة الانتقالية التي قادتها سهام بن سدرين.

 

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية السابق في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس.

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.