Skip links

إيقاف تعسفي بسجن المسعدين

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: قيادي بحركة النهضة ووزير الاستثمار والتعاون الدولي الأسبق (2011-2013)
  • تاريخ الميلاد: 3 جانفي / يناير 1961
  • المهنة: مهندس
  • الجنسية: تونسية
  • المحامون: هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس

تاريخ بداية الاستهداف

23 فيفري / فبراير 2023

الوضع الحالي

إيقاف تعسفي بسجن المسعدين

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

التهم الموجهة إليها / إليه

  • التهم: التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي على ذمة قضيّة انستالينغو

الدائرة القضائية: قطب مكافحة الإرهاب

الملف

قضيّة انستالينغو

الإجراءات والخروقات

  • 23 فيفري 2023: منعت السلطات الأمنية بمطار تونس قرطاج الدولي بالطيب من السفر. و تم إعلامه بأنه مطلوب لدى القضاء على ذمة القضية المتعلقة بمؤسّسة” أنستالينغو” وتم إعلامه بضرورة تسوية وضعيته أمام الجهة القضائية المعنية بهذا الملف. وفي نفس اليوم، أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي لأعوان إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني بإيقاف بالطيب.
  • 10 أوت/أغسطس 2023: أصدرت هيئة الدّفاع عن بالطيب بيانا عن تدهورالوضعيّة الصّحّيّة لبالطيب المعتقل بسجن المسعدين وقالت أنّ “وضعيّته الصّحّيّة قد شهدت تدهورا متسارعًا ، إذ يعاني من أمراض مزمنة منها السّكّري وأمراض القلب والشرايين والقصور الكلوي وقد خضع لحمية غذائيّة بتوصية من طبيب السّجن لمدة أربعة أشهر قبل أن تقوم إدارة السّجن بقطعها تعسّفيّا خلافًا لتوصيات طبيب السّجن . وإذ تدعو هيئة الدّفاع إدارة السّجن إلى احترام التزاماتها القانونيّة بتوفير الرّعاية الصّحيّة للموقوفين تحت إشرافها فإنّها تنبّه للتّدهور الملحوظ لصحّة منوّبها من خلال ظهور عدة أعراض خطيرة استوجبت نقله إلى المستشفى”.
  • 14 أوت/أغسطس 2023: كشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس أن رياض بالطيب مودع في السجن لأسباب سياسية وأن صورة له مع راشد الغنوشي كانت وراء سجنه. وقالت الهيئة أن بالطيب لا علاقة له بملف التآمر وإنما تم الزج به في ما يُعرف بقضية “شركة انستالينغو” لمجرد اقتراضه مبلغاً مالياً من أحد الملاحقين في القضية.

الخروقات:
كشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس خلال ندوة صحفيّة طارئة يوم 14 أوت/ أغسطس 2023 انه تم إيقاف بالطيب في مطار تونس قرطاج بعد أن استوفى بالطيب كل إجراءات السفر ومرّ إلى قاعة المغادرة و”تمت كل الإجراءات بشكل تقديري عبر اتصالات هاتفية، رغم أنّ اسمه لم يكن موجودًا ضمن القائمة التي وجه لها الإتهام في قضية (أنستالينغو)، فلم يكن اسمه موجودًا في قرار افتتاح البحث”، مشدّدًا على أنّ “هناك تناقضات كثيرة وبعضها غير مسبوق، فبعض التهم ونصوص الإحالة الموجودة في قرار ختم البحث ليست متطابقة مع تلك الواردة في قرار افتتاح البحث” وفقه. ولفت المحامي سمير ديلو عضو الهيئة إلى أنّ “بعض المعطيات الرئيسية في تقارير لجنة التحاليل المالية كانت متناقضة مع ما ورد في قرار افتتاح البحث”، مؤكدًا أنه “تم الاستماع إلى أكثر من 100 شخص في قضية (أنستالينغو)، ولم يذكر أي منهم أبدًا رياض بالطيب، بل هي محض استنتاجات من قاضي التحقيق، وأنّ كلّ القضية مبنية على صورة تجمع بالطيب برئيس الحزب الذي ينتمي إليه مع مسؤول سياسي سام أجنبي له علاقات مع الدولة التونسية” وفق المحامي.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.