Skip links

سراح على ذمة التحقيق

تعريف

  • الصفة: رئيس الحكومة الأسبق (2011-2013)، الأمين العام السابق لحركة النهضة قبل أن يستقيل ويعتزل السياسة سنة 2014
  • المهنة: مهندس
  • تاريخ الولادة: 12 جانفي/يناير 1949
  • المحامون: امين بوكر، مختار الجماعي

تاريخ بداية الاستهداف

12 مايو/ أيار 2022

الوضع الحالي

سراح على ذمة التحقيق

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

التهم الموجهة إليها / إليه

القضية الأولى

  • حيازة مواد خطيرة

القضية الثانية : جمعية نماء

  • التهم: الاشتباه بضلوعه في قضية غسل أموال تتعلق بتحويلات من الخارج لجمعية خيرية في تونس

القضاء المختص: القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

القضية الثالثة

  • التهم: افتعال وثائق خاصة بالجنسية وجوازات سفر تونسية وتسليمها لأجانب

القضاء المختص: القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

القضية الرابعة

  • التهم: تتعلق بالتعيينات في المناصب خلال ترؤسه الحكومة بين ديسمبر/كانون الأول 2011، إلى فبراير/شباط 2013

القضاء المختص: القطب القضائي والمالي

الملف

جمعية نماء

الإجراءات والخروقات

القضية الأولى

  • 12 مايو/ أيار 2022: أوقفت السلطات الجبالي وزوجته بتهمة “حيازة مواد خطيرة” وجرى الإفراج عنهما في يومه، بعد ضغوط حقوقية. ووجهت دعوة لزوجة الجبالي للمثول أمام المحكمة بتهمة توظيف أفارقة مقيمين في تونس بصفة غير شرعية وحيازة مواد كيميائية خطرة في الورشة التي تملكها.

القضية الثانية: جمعية نماء

  • 23 جوان 2022: تم ايقافه من قبل عناصر أمنية بسوسة. ورفض منذ إيقافه الإجابة عن أسئلة المحققين وأعلن دخوله في إضراب عن الطعام حتى يتم إطلاق سراحه لأنه يرى أن القضية ذات طابع سياسي بامتياز.
  • 27 جوان 2022: تم إطلاق سراح الجبالي على أن يبقى على ذمة التحقيق.
  • 1 نوفمبر 2022: تم استنطاق الجبالي من قبل قاضي التحقيق 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس والإبقاء عليه بحالة سراح مع تحجير السفر بعد جلسة استغرقت خمس ساعات ومرافعات دامت ما يناهز الساعة والنصف، وفق محاميه. وأشار المحامي امين بوكر إلى أنّ القضية استندت إلى “وشاية كيدية لا حجج تدعمها، ومن المتوقع أن تستأنف النيابة العمومية بتعليمات من وزيرة العدل قرار حاكم التحقيق الإبقاء على رئيس الحكومة بحالة سراح” وفق تقديره.

القضية الثالثة

  • 24 جانفي 2023: مثل الجبالي أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، للاستماع إليه في قضية افتعال جوازات سفر ووثائق تتعلق بالجنسية، والمحال فيها أيضاً نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري.

القضية الرابعة

  • 5 سبتمبر 2023 : تم اعتقال جبالي بعد مداهمة بيته من طرف أكثر من 20 عون أمن واقتياده للثكنة العسكرية بالعوينة في العاصمة تونس.
  • 6 سبتمبر 2023: أكد عضو هيئة الدفاع مختار الجماعي إطلاق سراح الجبالي، قائلا على صفحته الرسمية إنه “تمّ الاستماع لرئيس الحكومة الأسبق السيّد حمّادي الجبالي لمدّة سبع ساعات في خصوص التّعيينات والانتدابات إبّان ترؤّسه للحكومة، وقد تقرّر بعد مراجعة النّيابة العموميّة إبقاؤه بحالة سراح، وستطلع هيئة الدّفاع عنه الرّأي العام لاحقًا على تفاصيل هذا الاستهداف السّياسيّ الجديد”.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.