بطاقة قيد التحيين المستمر

معتقل
محتويات البطاقة
تعريف
- الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: نائب ببرلمان 2019 وقيادي بحركة النهضة
- سنة الميلاد: 2 فبراير 1955
- المهنة: ضابط سابق
- الجنسية: تونسية
تاريخ بداية الاستهداف
27 فيفري / فبراير 2023
الوضع الحالي
معتقل
الانتهاكات التي تعرض(ت) لها
التهم الموجهة إليها / إليه
- التهم: التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومحاولة “تبديل هيئة الدولة” والاعتداء على أمن الدولة الخارجي وغسيل الأموال والتحريض على العنف من بين تهم أخرى – بما في ذلك بموجب “قانون مكافحة الإرهاب” لسنة 2015 – وبعضها تصل عقوبتها إلى الإعدام.
الدائرة القضائية: محكمة سوسة 2
الملف
قضية انستالينغو
الإجراءات والخروقات
- 27 فيفري 2023 : قامت قوات أمنية باعتقال السيد الفرجاني. وجرى استنطاقه بشأن العمليات البنكية والمحجوز الذي تمّ حجزه من منزله، إثر صدور إذن بالتفتيش من النيابة العمومية، فضلا عن علاقته بأطراف مشمولة بالبحث التحقيقي في قضية انستالينغو. وأضاف أن قاضي التحقيق أذن بإجراء اختبارات فنية على الهاتف الخاص لمنوّبه و إجراء تسخير لاستخراج كشف عمليات بنكية لأطراف أخرى في علاقة بالملف. وتم الاحتفاظ به على ذمة الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني. وقال الناطق الرسمي باسم محكمة سوسة 2 إن “عدد المشمولين بالبحث في هذه القضية قد ارتفع إلى حوالي 36 يشتبه فيهم، منهم 11 بحالة إيقاف وآخرون بحالة فرار أو سراح وجميعهم محالون على التحقيق من أجل تهم أبرزها ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والجوسسة” ومنهم أمنيون وإعلاميون ورجال أعمال، وفقه.
- 1 مارس 2023 : استجوب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 الفرجاني حول علاقاته وأمواله. و أصدر قاضي التحقيق بطاقة إيداع بالسجن في حقه.
- 2 مارس 2023 : دخل الفرجاني في إضراب جوع وحشي، إنطلاقا من إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده.
- 22 مارس 2023: قدم عدد من عائلات المعتقلين منهم ابن سيد الفرجاني طلبا إلى حكومة المملكة المتحدة تطالب بفرض عقوبات على قيس سعيد (رئيس الجمهورية التونسية، رئيس الدولة، رئيس الحكومة والقائد الأعلى للقوات المسلحة التونسية، 23 أكتوبر 2019 – الآن)؛ رضا الغرسلاوي (وزير الداخلية السابق بالوكالة، 29 يوليو 2021 – 11 أكتوبر 2021)؛ توفيق شرف الدين (وزير الداخلية، 11 أكتوبر 2021 – 18 مارس 2023 )؛ كمال الفقي (وزير الداخلية، 18 مارس – حتى الآن)؛ ليلى جافل (وزيرة العدل، 11 أكتوبر 2021 – حتى الآن)؛ وعماد مميش (وزير الدفاع الوطني 11 أكتوبر 2021 – حتى الآن). وتم تقديم طلب العقوبات نيابة عن المعتقلين السياسيين: نور الدين البحيري؛ القاضي والمدعي العام السابق بشير العكرمي؛ سيد الفرجاني؛ غازي الشواشي؛ عصام الشابي؛ شيماء عيسى، رضا بلحاج؛ راشد الغنوشي؛ و الراحل رضا بوزيان.
- 26 أبريل 2023: تم تقديم طلب عقوبات إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي ضد نفس الأشخاص.
- 25 مايو 2023 : رفع قضية أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب نيابة عن أفراد عائلة الموقوفين السياسيين نور الدين البحيري، وبشير العكرمي؛ سيد الفرجاني وغازي الشواشي ورضا بلحاج وشيماء عيسى وعصام الشابي وراشد الغنوشي بالإضافة إلى عائلة رضا بوزيان الذي قُتل على يد الشرطة بعد اعتقاله خلال مظاهرة عام 2022.وورد في بيان لمحامي العائلات أن “تونس هي واحدة من ست دول إفريقية فقط انضمت بشكل كامل إلى المحكمة الأفريقية. وهذا يعني أن التونسيين يمكنهم تقديم طلبات مباشرة إلى المحكمة. وتتمتع المحكمة الأفريقية بسلطة قضائية للنظر في جميع القضايا والنزاعات المقدمة إليها والتي تنطوي على ادعاءات بانتهاكات حقوق الإنسان. قرارات المحكمة ملزمة… وطالبت العائلات بمنح تدابير مؤقتة عاجلة لتوفير الرعاية الطبية المناسبة والسماح بالتواصل مع المحامين وتبيين التهم الموجهة ضدهم كما طالبوا المحكمة باصدار حكم بالإفراج الفوري عن المعتقلين. وبالنسبة للفرد المتوفى، ان طلب الحكم بفتح تحقيق في وفاته وحفظ كافة الأدلة.
- 1 سبتمبر\ايلول 2023: طالبت المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب الحكومة التونسية بـ”اتخاذ تدابير عاجلة تعلق بـ 4 معتقلين سياسيين في تونس، في علاقة بظروف إيقافهم بالسجن، منهم سيد الفرجاني. ودعت المحكمة الإفريقية، في بيان لها تناقلته عدة مواقع عربية ودولية، إلى إزاحة كل الحواجز التي تمنع 4 معتقلين تونسيين سياسيين من التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم وأطبائهم، حسب اختيارهم”،وإلى إبلاغ المعتقلين وعائلاتهم ومحاميهم بأسباب احتجازهم، وتحديدًا تقديم “معلومات وحقائق كافية تتعلق بالأساس القانوني والواقعي للاحتجاز”.
- 5 أكتوبر 2023: تم تقديم شكوى بموجب الفصل 15 إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمطالبة بفتح تحقيق في الجرائم المزعومة التي ارتكبتها الحكومة التونسية – بتوجيه من قيس سعيد – ضد المدنيين في جميع أنحاء المجتمع، ولا سيما زعماء المعارضة و الأحزاب والتونسيين السود والمهاجرين والقضاة والنقابات والصحفيين والمجتمع المدني.وتم تقديم القضية نيابة عن أفراد عائلة شيماء عيسى و راشد الغنوشي، وسيد الفرجاني، وغازي الشواشي، ونور الدين البحيري. كما طالب التطبيق بفتح تحقيق في وفاة رضا بوزيان. وطلب البلاغ من وكيل الجمهورية التحقيق مع المشتبه فيهم التاليين: الرئيس قيس سعيد؛ وزير الداخلية الحالي كامل الفقي؛ وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين؛ وزيرة العدل ليلى جافل؛ وزير الدفاع الوطني عماد مميش وقادة الجيش والحرس الوطني.وقالت عائلته ومحاميه لـ هيومن رايتس ووتش إنّه لا صلة له بشركة انستالينغو. يقبع الفرجاني في سجن سوسة.
القائمون بالانتهاكات
- قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
- ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
- توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
- كمال الفقي – وزير الداخلية السابق في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس.
المصادر
- الترا تونس. إيقاف القيادي بحركة النهضة سيد الفرجاني. 28-02-2023.
- موزاييك آف آم. سيد الفرجاني في إضراب جوع وحشي. 02-03-2023.
- هيومن رايتس ووتش. تونس: تحرك يهدف إلى تفكيك أكبر حزب معارض.. اعتقال قادة بارزين تعسفا وغلق مقرّات حزبيّة. 11-05-2023.
- الترا تونس. المحكمة الإفريقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لفائدة 4 معتقلين سياسيين في تونس. 02-09-2023.