بطاقة قيد التحيين المستمر

محتجزة تعسفيا في السجن المدني بمنوبة
محتويات البطاقة
تعريف
- الصفة/الجهة الحزبية/الجمعياتية: نائبة رئيس بلدية سوسة الأسبق، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في البلدية، خبيرة تقنية متخصصة في التوعية وتعزيز الحوار بين المجتمعات، ناشطة في المجتمع المدني ومدافعة عن حقوق الإنسان.
- سنة الميلاد: معطيات غير متوفرة حاليًا.
- المهنة: دكتورة في العلوم البيولوجية.
- الجنسية: تونسية.
- المحامون: معطيات غير متوفرة حاليًا.
تاريخ بداية الاستهداف
الوضع الحالي
الانتهاكات التي تعرض(ت) لها
- إيقاف تعسفي دون مبررات قانونية واضحة.
- حرمان من الحرية لمدة تجاوزت 9 أشهر.
- تأثير سلبي على العائلة، حيث ألغت والدتها رحلة الحج المقررة بسبب إيقافها.
- ظروف احتجاز غير ملائمة داخل السجن.
التهم الموجهة إليها / إليه
- تبييض الأموال.
- التدليس.
- تكوين وفاق من أجل دخول أجانب.
- استغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب خاصة.
الملف
تتعلق القضية بشراكة بين بلدية سوسة ومنظمة “تونس أرض لجوء” لتقديم الدعم للمهاجرين، حيث تم منح المنظمة مكتبًا داخل البلدية بعد مصادقة المجلس البلدي ووزارة الخارجية.
الإجراءات والخروقات
10 ماي 2024: تم استدعاء إيمان الورداني للتحقيق معها من قبل فرقة الحرس الوطني بالعوينة في إطار تحقيق مفتوح ضد منظمة “تونس أرض لجوء”، بعد أن لفت انتباه السلطات تقرير للمنظمة صدر سنة 2022 يشير إلى فتح مكتب لها داخل بلدية سوسة بناء على اتفاقية شراكة مع البلدية، حيث كانت إيمان وقتها نائبة رئيس بلدية سوسة ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص التي أحالت ملف الطلب إلى المجلس البلدي، وتمت المصادقة عليه ثم إحالته إلى وزارة الخارجية، نظرًا لأن “تونس أرض لجوء” فرع لمنظمة أجنبية.
منذ 10 ماي 2024: يتواصل احتجاز إيمان الورداني لأكثر من تسعة أشهر دون وجود سند قانوني واضح، في ظروف احتجاز سيئة، منها رفض تمكينها من ملابس صوفية لمقاومة البرد داخل السجن، وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا لحقوق السجناء.
23 جانفي 2025: مثُلت إيمان أمام لجنة الخبراء لتلاوة التقرير المالي الذي أكد خلو حساباتها البنكية من أي تعامل مالي مع منظمة “تونس أرض لجوء”، وهو ما يؤكد مجددًا غياب أي أدلة قانونية تبرر استمرار احتجازها.
القائمون بالانتهاكات
- وكيل الجمهورية الذي أصدر أمر الإيقاف.
- الجهات الأمنية التي نفذت عملية الإيقاف.
- السلطات القضائية التي تواصل احتجازها دون مبررات قانونية كافية.