محتويات البطاقة
تعريف
المهنة/الصفة/المنصب : قاضية ووزيرة العدل
الفترة : منذ 11 أكتوبر 2021
المهام والملفات المسؤول عنها : متورطة في هرسلة وملاحقة المعارضين لنظام قيس سعيد ومحاولة تطويع السلطة القضائية
العلاقات :
- قيس سعيد: لها علاقة خاصة وقوية مع رئيس الجمهورية ويعملان سوية للسيطرة على المرفق القضائي وتحويله لوظيفة تابعة للسلطة التنفيذية.
- توفيق شرف الدين: وزير الداخلية السابق والمتورط في قضايا مشتركة.
- مكرم الجلاصي: أحد مستشاريها (تم عزله مؤخرا) والمتورط في ملف فساد كشفت عنه الاستخبارات العسكرية بخصوص ابتزاز وتهريب رجل الاعمال سمير جياب.
- محرز الهمامي: مدير الشرطة العدلية وهو الشخص المكلف عادة للقيام بالخروقات الإجرائية اثناء اعتقال او استهداف المعارضين.
- محمد الهادي القيزاني: زوج الوزيرة وكان قاضيا سابقا في زغوان تم عزله بسبب ملفات فساد ويُلاحق في عدة قضايا. تُتهم الوزيرة بالتدخل واستغلال نفوذها لصالحها.
الانتهاكات
الاستحواذ على صلاحيات المجلس الأعلى للقضاء: منذ ان قام قيس سعيد بحل المجلس الأعلى للقضاء في 12 فيفري (فبراير) 2022، استحوذت وزارة العدل على الصلاحيات القضائية من خلال تجميد نشاط المجلس المؤقت للقضاء العدلي. كما رفضت وزيرة العدل تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بإعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم، مما أدى إلى انتقادات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية.
التنكيل بالصحفيين: في أكتوبر 2024، أكد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار أن وضع الصحفيين المعتقلين سيئ للغاية، وأشار إلى تدهور صحة الصحفي محمد بوغلاب، الذي يعاني من أمراض مزمنة تهدد حياته. وألقى اللوم على وزيرة العدل ليلى جفال في تدهور الوضع، موضحًا أن المرسوم 54 استُخدم لمحاكمات الصحفيين بشكل جائر. كما أشار إلى أوضاع صحفيين آخرين مثل شذى الحاج مبارك وبرهان بسيس.
تلفيق التهم للمعارضين السياسيين: شهدت فترة توليها المنصب محاكمات تعسفية واعتقالات غير قانونية طالت معارضين سياسيين مثل جوهر بن مبارك ونور الدين البحيري وغازي الشواشي ورضا بلحاج. تم الإبلاغ عن ظروف اعتقال قاسية، حيث تعرض المعتقلون للتعذيب النفسي والجسدي وحرمانهم من الرعاية الصحية.
تنقيح القانون الانتخابي: في سبتمبر 2024، أصدرت جمعية القضاة التونسيين بيانًا يندد بمحاولة وزارة العدل سحب اختصاصات المحكمة الإدارية ومحكمة المحاسبات بموجب قانون جديد. واعتُبر هذا التنقيح استهدافًا لدور القضاء في مراقبة الانتخابات، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية.
استهداف المترشحين للانتخابات الرئاسية 2024: ساهمت ليلى جفال بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية في التضييق على كل من قدم ترشحا جديا لخوض السباق الانتخابي وافتعال ملفات قضائية وتوجيه تهم ضدهم.
انتهاكات ضد المعتقلين السياسيين والصحفيين:
- محمد بوغلاب: صحفي مسجون يعاني من أمراض خطيرة، ازدادت سوءًا نتيجة الإهمال الطبي.
- سنية الدهماني: محامية وإعلامية تعرضت لإجراءات تفتيش مهينة وغير إنسانية داخل السجن.
- نور الدين البحيري: وزير عدل سابق وقيادي بحركة النهضة، يعاني من ظروف اعتقال قاسية، حيث تعرض للإهمال الطبي رغم حالته الصحية الحرجة.
- جوهر بن مبارك: أستاذ قانون دستوري، أُجبر على البقاء في ظروف سيئة وتعرض للتعذيب النفسي.
السيطرة على القضاء: أصدرت وزيرة العدل قرارات نقل وترقيات قضائية استنادًا إلى الولاء الشخصي، بعيدًا عن معايير الشفافية. كما استخدمت مذكرات إدارية للتأثير على القضاة وضمان ولائهم للوزارة.
استغلال النفوذ والفساد:
- تُوجه لها اتهامات مباشرة بضلوع زوجها في قضايا فساد، حيث انتشرت تقارير حول استغلال منصبها لتحقيق مكاسب شخصية ولم يتم فتح تحقيق في الموضوع.
- أكد نشطاء سيبرانيون اشراف الوزيرة على إدارة صفحات مشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي لشن حملات تشويه ضد المعارضين السياسيين.
تتبعات عدلية
محليًا:
- جانفي (يناير) 2023، تقدم 37 قاضيًا معزولًا بشكاوى جزائية ضد ليلى جفال بتهمة تعطيل تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية.
- ماي (مايو) 2024: شكاوى مقدمة من القاضي أحمد صواب والسياسي محمد عبو ضد الوزيرة، تتعلق باعتقالات تعسفية وملفات مختلقة.
دوليًا:
- مارس 2023: طالبت عائلات المعتقلين السياسيين فرض عقوبات على وزيرة العدل من المملكة المتحدة.
- أكتوبر 2023: تقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المعتقلين السياسيين، بمن فيهم راشد الغنوشي ونور الدين البحيري.
- ماي (مايو) 2023: شكوى أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتحقيق العدالة.
شهادات
- زياد دبار: أشار إلى مسؤولية وزارة العدل عن الوضع المأساوي للصحفيين المعتقلين.
- المحامي جمال بوغلاب: انتقد الإخلالات القانونية في محاكمة الصحفي محمد بوغلاب.
- جمعية القضاة التونسيين: نددت بالضغوطات التي تمارسها وزارة العدل على القضاء.