Skip links

سراح مع رقابة إدارية ومنع من حضور التجمعات (بعد أن قضت خمسة أشهر في السجن تحت الإيقاف التحفظي)

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية : ناشطة جمعياتية وعضوة بارزة في جبهة الخلاص الوطني المعارضة
  • سنة الميلاد : 1980
  • المهنة : باحثة في علم الاجتماع
  • الجنسية : تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

22 فيفري / فبراير 2023

الوضع الحالي

سراح مع رقابة إدارية ومنع من حضور التجمعات (بعد أن قضت خمسة أشهر في السجن تحت الإيقاف التحفظي)

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

  • ايقاف تحفظي على خلفيات تصريحات سياسية
  • قضاء عقوبة سجنية دون موجب قانوني
  • مراقبة إدارية ومنع من حضور التجمعات العامة ومن السفر

التهم الموجهة إليها / إليه

  • ارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.

الجهة القضائية : النيابة العسكرية وقطب مكافحة الإرهاب

الملف

قضية التآمر على أمن الدولة

الإجراءات والخروقات

القضايا:

في حقها قضيتان .

القضية الأولى :

تتعلق القضية الأولى بتصريح إعلامي أدلت به على إذاعة موزاييك أف أم الخاصة.

التهم : تتعلق التهم التي وُجهت لعيسى بتحريض العسكريين بأي وسيلة كانت، على عدم إطاعة الأمر، وإتيان أمر موحش ضد رئيس الدولة، وترويج ونشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر الشبكات وأنظمة المعلومات والاتصال، بهدف الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني.

القضية الثانية :

التهمة : التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي حيث أمر التحقيق بإيقاف ما مجموعه 17 شخصًا كمشتبه بهم.

الإجراءات:

  • 19جانفي/يناير 2023 : مثلت شيماء عيسى أمام فرقة مقاومة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس في 19 جانفي بسبب آراء لها، وتقرر منعها من السفر.
  • 27 جانفي/يناير 2023 : مثلت شيماء عيسى أمام المحكمة الابتدائية العسكرية كمتهم بسبب تصريح إذاعي لها، وتقرّر الإبقاء عليها بحالة سراح.
  • 22 فيفري/ فبراير 2023 : اعتقال شيماء عيسى من امام بيتها في تونس العاصمة.
    قال المحامي سمير ديلو في تدوينة له على “فيسبوك”: “في هذه اللحظة اتّصلت بي شيماء عيسى وأعلمتني أنّه قد تمّت محاصرة سيّارتها بأعداد كبيرة من السّيارات الأمنيّة”.
  • 25 فبراير 2023 : استجوب قاضي التحقيق شيماء عيسى حول اجتماع مع دبلوماسي أمريكي وملاحظات مكتوبة وجدت في منزلها حول حشد الاحتجاجات المناهضة لسعيّد، وفقًا لمحضر استجوابها القضائي. (امنستي)

أصدر حاكم التحقيق بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقة إيداع بالسجن في حق شيماء عيسى في ما يتعلق بتهمة التآمر على أمن الدولة.

  • 22 مارس 2023: قدم عدد من عائلات المعتقلين منهم ابن شيماء عيسى طلبا إلى حكومة المملكة المتحدة تطالب بفرض عقوبات على قيس سعيد (رئيس الجمهورية التونسية، رئيس الدولة، رئيس الحكومة والقائد الأعلى للقوات المسلحة التونسية، 23 أكتوبر 2019 – الآن)؛ رضا الغرسلاوي (وزير الداخلية السابق بالوكالة، 29 يوليو 2021 – 11 أكتوبر 2021)؛ توفيق شرف الدين (وزير الداخلية، 11 أكتوبر 2021 – 18 مارس 2023 )؛ كمال الفقي (وزير الداخلية، 18 مارس – حتى الآن)؛ ليلى جافل (وزيرة العدل، 11 أكتوبر 2021 – حتى الآن)؛ وعماد مميش (وزير الدفاع الوطني 11 أكتوبر 2021 – حتى الآن). وتم تقديم طلب العقوبات نيابة عن المعتقلين السياسيين: نور الدين البحيري؛ القاضي والمدعي العام السابق بشير العكرمي؛ سيد الفرجاني؛ غازي الشواشي؛ عصام الشابي؛ شيماء عيسى، رضا بلحاج؛ راشد الغنوشي؛ و الراحل رضا بوزيان.
  • 26 أبريل 2023: تم تقديم طلب عقوبات إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي ضد نفس الأشخاص.
  • 23 جوان 2023: قرر قاضي التحقيق بالمكتب 36 الإفراج عن شيماء عيسى استجابة لطلب هيئة الدفاع ولكن طعنت النيابة العامة في تونس في القرار فلم يتم الافراج عنها.
  • 13 جويلية 2023: قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قبول طلب هيئة الدفاع في خصوص الإفراج عن شيماء عيسى بعد نحو خمسة أشهر من سجنها بشبهة “التآمر على أمن الدولة”.
  • 17 جويلية 2023: قرّرت دائرة الاتهام المختصة في النظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس منع السفر عن شيماء عيسى والمحامي الأزهر العكرمي، ومنعهما من الظهور في الأماكن العامّة، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الترخاني، لإذاعة “موزاييك”. وذكر الترخاني أنّه “إثر قرار دائرة الاتهام الصادر بتاريخ 13 يوليو/تموز، والقاضي بالإفراج عن متهمين اثنين في ما عُرف بقضية “التآمر على أمن الدولة الداخلي”، تقدّمت الوكالة العامّة لمحكمة الاستئناف بتونس بطلب منع السفر عنهما ومنعهما من الظهور في الأماكن العامة”، قبل أن توافق دائرة الاتهام على الطلب في اليوم التالي.
  • 5 أكتوبر 2023: تم تقديم شكوى بموجب الفصل 15 إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمطالبة بفتح تحقيق في الجرائم المزعومة التي ارتكبتها الحكومة التونسية – بتوجيه من قيس سعيد – ضد المدنيين في جميع أنحاء المجتمع، ولا سيما زعماء المعارضة و الأحزاب والتونسيين السود والمهاجرين والقضاة والنقابات والصحفيين والمجتمع المدني.وتم تقديم القضية نيابة عن أفراد عائلة شيماء عيسى وكذلك راشد الغنوشي، وسيد الفرجاني، وغازي الشواشي، ونور الدين البحيري، ورضا بلحاج. كما طالب التطبيق بفتح تحقيق في وفاة رضا بوزيان. وطلب البلاغ من وكيل الجمهورية التحقيق مع المشتبه فيهم التاليين: الرئيس قيس سعيد؛ وزير الداخلية الحالي كامل الفقي؛ وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين؛ وزيرة العدل ليلى جافل؛ وزير الدفاع الوطني عماد مميش وقادة الجيش والحرس الوطني.

الخروقات :

أشار المحامي أمين بوكر إلى أن عمليات التفتيش والاعتقال والمداهمة لتي استهدفت عصام الشابي وشيماء عيسى جرت كلها خارج إطار الإجراءات القانونية، حسب تعبيره (في لقاء مع الجزيرة).

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.