Skip links

معتقل تعسفيا

تعريف

  • الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية : قيادي سابق بحركة النهضة
  • سنة الميلاد : 1960
  • المهنة : مهندس وسياسي
  • الجنسية : تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

11 فيفري 2023

الوضع الحالي

معتقل تعسفيا

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

  • مداهمة بيته دون الاستظهار بإذن تفتيش
  • حجز مستلزمات خاصة بعائلته دون موجب قانوني
  • اعتقال تعسفي واقتياده لجهة غير معلومة
  • ظروف إقامة سيئة ومعاملة لا انسانية في السجن

التهم الموجهة إليها / إليه

  • التآمر على أمن الدولة (المشاركة في وفاق للاعتداء على أمن الدولة).

الجهة القضائية: القطب القضائي لمكافحة الإرهاب

الملف

قضية التآمر على أمن الدولة

الإجراءات والخروقات

القضايا

موجهة ضده قضية واحدة.

محتجز بموجب 10 فصول من المجلة الجزائية التونسية – بما في ذلك الفصل 72، الذي ينص على عقوبة الإعدام لمحاولتهم “تبديل هيئة الدولة” – وأكثر من 12 فصلًا من القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب لعام.

وقد وصف الرئيس سعيّد المعتقلين في هذه القضية بأنهم “إرهابيون” واتهمهم بالتآمر لتقويض الدولة والتلاعب بأسعار المواد الغذائية لإثارة التوتر الاجتماعي، في تصريحات مسجلة بالفيديو نُشرت في 14 فيفري/شباط 2023 عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك.

الإجراءات والخروقات :

  • 11 فيفري 2023 : مداهمة بيته و إيقافه واقتياده إلى جهة غير معروفة من طرف شرطة مكافحة الإرهاب (أمنستي)
    ووفق “مريم الجلاصي” ابنة السياسي المحتجز “عبد الحميد الجلاصي”، اقتحم 12 فردًا من قوات الأمن مساء 11 فيفري منزل العائلة واحتجزوا والدها وصادروا هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص به، إضافة إلى الهاتف المحمول الخاص بوالدتها، ولم توضح القوة الأمنية سبب تفتيش المنزل واحتجاز والدها أو المكان الذي سيُنقل إليه.
    منعت السلطات في البداية المحامين من مقابلته بموجب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب لعام 2015.
    وطبقًا لمحامييه، فإن الشرطة قامت باستجوابه بشأن اجتماع مع زوار أجانب عُقد في مطعم ومقابلات إذاعية انتقد فيها الرئيس سعيّد. ورفض الجلاصي الإجابة على أسئلة الشرطة لعدم حضور محامٍ.
  • 24 فيفري 2023 : أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بطاقة إيداع بالسجن في حق الجلاصي في القضية.
  • 13 جويلية 2023 : قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس رفض طلب هيئة الدفاع في خصوص الإفراج عن عبد الحميد الجلاصي وعصام الشابي وخيام التركي ورضا بالحاج وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك فيما يسمّى بقضية “التآمر” على امن الدولة.
  • 23 مارس 2023 : قررت دائرة الاتّهام تأجيل النظر في مطلب الإفراج عن عبد الحميد الجلاصي، وكل من السياسيين والنشطاء المعارضين شيماء عيسى وجوهر بن مبارك وعصام الشابي وخيّام التركي وغازي الشواشي ورضا بالحاج والأزهر العكرمي، بعد أن قدمت الهيئة مطلب إفراج لدائرة الاتهام المختصة.
  • 13 اوت 2023 : اعلنت “هيئة الدّفاع عن القادة السّياسيّين المعتقلين في تونس” فيما يسمّى بقضية “التآمر” في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك أنّ عبد الحميد الجلاصي قد تعرّض لأزمة صحيّة حادّة على مستوى الكلى مما استلزم نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة للقيام بفحوصات مع تقديم مسكّنات لا أكثر. وقد أكّد الطّبيب المباشر لحالته لزوم القيام بمزيد من الفحوصات المستعجلة قبل تحديد طبيعة التدخّل العلاجي ولكن لم يتم ذلك إلى اليوم. طالبت الهيئة إدارة سجن المرناڤيّة بالتّسريع في القيام بهذه الفحوصات بالنّظر للتّدهور المستمرّ للحالة الصحيّة للمعتقل. وذكرت الهيئة أن “معدل أعمار المساجين في قضية التآمر يتجاوز 60 عاما، حيث يعاني أغلبهم من أمراض مزمنة، إضافة إلى تعرضهم لوعكات صحيّة في سجن إيقافهم منذ نحو 6 أشهر”.
  • 22 اوت 2023 : قرر قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس تمديد سجن 6 معارضين مدة 4 أشهر أخرى، على ذمة التحقيق في قضية التآمر على أمن الدولة، بما فيهم عبد الحميد الجلاصي. وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين انها طعنت في قرار قاضي التحقيق لدى دائرة الاتهام، التي ستنظر فيه إما تقره، وإما تنقضه.
  • 2 أكتوبر 2023 – دخول الجلاصي في إضراب جوع: قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين إن القادة السّياسيّين عصام الشّابّي وعبد الحميد الجلاصي وغازي الشّوّاشي وخيّام التّركي ورضا بلحاج، أعلموا الهيئة أنهم “دخلوا في إضراب عن الطّعام بداية من صبيحة اليوم الإثنين، احتجاجا على تواصل المهزلة القضائيّة التي تتذرّع بها السّلطة لحرمانهم من حرّيّتهم طيلة أشهر عديدة دون تقديم أيّ دليل على الاتهامات التي تمّ توجيهها لهم، وللمطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة عليهم والإفراج عنهم”.12 اكتوبر2023 : أكدت “هيئة الدّفاع عن القادة السياسيين المعتقلين في تونس” في ما يعرف بـ”قضية التّآمر على أمن الدولة” أن المعتقل السياسي جوهر بن مبارك ورفاقه المضربين عن الطعام وافقوا على تعليق إضرابهم بعد توجيه عدة دعوات إليهم من قبل منظمات حقوقية وسياسية.
  • 22 نوفمبر 2023: دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف قررت رفض كل مطالب الإفراج عن المعتقلين، بمن فيهم الجلاصي، وكذا طلب رفع حظر السفر عن متهم في ملف القضية وإلغاء قرار منعه من الظهور في الأماكن العامة.
  • 21 ديسمبر/ كانون الأول 2023: قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب يقررتمديد الإيقاف التحفظي في حق المتهمين في قضية التآمر لـ4 أشهرٍ إضافية.
    11 جانفي/ يناير 2024: أصدرت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس العاصمة قراراً يؤيد قرار قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالتمديد في الاعتقال التحفظي لمدة 4 أشهر إضافية في حق المتهمين موقوفين على ذمة ما يعرف بقضية «التآمر على أمن الدولة»، بمن فيهم الجلاصي .

الخروقات :
افادت المحامية دليلة مصدق، عضو هيئة الدفاع عن المساجين السياسيين في تونس فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”، في مداخلة لها على إذاعة “إي أف أم” (محلية) الأربعاء 16 أوت/أغسطس 2023، انه لم يتم تقديم أي أدلّة جديدة و لم يتم حتى سماع الموقوفين منذ 25 فيفري/شباط المنقضي، رغم طول مدة الإيقاف، معقبة القول: “ظلت التهم الموجهة للموقوفين مجرد عناوين خاوية لا محتوى ولا مضمون لها”.

جمعية “تقاطع” من أجل الحقوق والحريات، الأربعاء 16 أوت/أغسطس 2023، أنّ”كل هذا الوقت قد مرّ دون أي تطورات جديدة في القضية أو ورود إثباتات جديدة تدين المتهمين، ولا حتى صدور أي حكم يقضي بإدانتهم ما يعبر عن انتهاك صارخ للحق في المحاكمة العادلة. إلى جانب هذا تعد الحالة الصحية لعبد الحميد الجلاصي من الحالات التي تتطلب متابعة دورية وظروفًا خاصة”.

أكدت جمعية “تقاطع” من أجل الحقوق والحريات، الأربعاء 16 أوت/أغسطس 2023، أنّ الحالة الصحية للجلاصي زادت تعكرًا علمًا وأنه كان يعاني من مرض السرطان وحالته الصحية تطلب رعاية مكثفة، مضيفة أنّ “الظروف السجنية ساهمت في سوء الحالة الصحية لعبد الحميد الجلاصي حيث أنه يتقاسم الزنزانة مع نزلاء مدخنين في حين أن وضعيته الصحية لا تتحمل ذلك وأن التدخين السلبي كذلك يعتبر بالأمر الخطر بالسنة لرجل في عقده السادس لا زال حديث التعافي من مرض السرطان”. وذكّرت الجمعية في ذات الصدد بأنّ “كل القوانين المتعلقة بأماكن الاحتجاز تنص على ضرورة حماية المساجين وتوفير جميع الظروف الملائمة لهم”. وأكدت أنّه “يُحتَّم على السلطات توفير رعاية صحية ملائمة وفعالة للمحتجزين، بما في ذلك فحص دوري وعلاج للأمراض والإصابات. وهو ما يجب على السجون التونسية التقيد به وضمانه لكل المساجين على قدم من المساواة”، وفق ما ورد في نص البيان.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.