Skip links

مُلاحق قضائيا وهو خارج البلاد

تعريف

  • الصفة: ناشط سياسي ونائب سابق بمجلس نواب الشعب (حركة أمل وعمل)
  • تاريخ الميلاد:   26 أوت / أغسطس 1981
  • المهنة: مدون وناشط سياسي ومهندس إعلامية
  • الجنسية: تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

30 جويلية 2023

الوضع الحالي

مُلاحق قضائيا وهو خارج البلاد

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

  • مداهمة بيته دون الاستظهار بإذن تفتيش
  • اعتقال تعسفي وقضاء عقوبة سجنية دون موجب قانوني
  • المثول أمام محكمة عسكرية

التهم الموجهة إليها / إليه

  • التهمة الأولى : المس بسمعة الجيش
  • التهمة الثانية : ارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية والمس من معنويات الجيش

الجهة القضائية : عسكرية

الملف

غير محدد

الإجراءات والخروقات

القضية 1

التهمة : المس بسمعة الجيش

تفاصيل القضية : القضية تعود إلى عام 2018 إذ حكمت المحكمة العسكرية على العياري بالسجن لمدة 3 أشهر في 26 جوان / يونيو 2018 بسبب منشور على “فيسبوك” ينتقد الجيش.

30 جويلية 2021 : تم إيقاف النائب في البرلمان ياسين العياري من طرف مجموعة من الأشخاص بالزي المدني دون تقديم ما يثبت هوياتهم، حسب ما أكدته زوجته لإذاعة شمس أف أم. وقالت زوجة العياري إن الأشخاص قدموا أنفسهم كأعوان أمن رئاسي. وقضى شهرين في سجن المرناقية في قضية تعود إلى عام 2018، وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية بتاريخ 25 جويلية / يوليو 2021 بتعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة البرلمانية عن النواب.

القضية 2

التهمة : فعل موحش ضد رئيس الجمهورية والمس من معنويات الجيش.

موضوعها تدوينات فايسبوكية بعد جويلية / يوليو 2021 وصف فيها قرارات قيس سعيد ب”الانقلاب”، وفق بيان لحركة أمل وعمل.

تفاصيل القضية : قال النائب ياسين العياري الاثنين 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، إنه قد “تم تأجيل النظر في القضية العسكرية التي رفعها ضدي الانقلاب، على خلفية تدوينات نشرتها أيام 25 و 26 و 27 جويلية/ يوليو (فعل موحش ضد رئيس الجمهورية والمس من معنويات الجيش) وذلك إلى يوم 14 فيفري/ شباط 2022”.

كتب العياري أنه ذهب لفرنسا للعلاج، وقدم الدفاع للمحكمة نسخة من الملف الطبي، و أنه يتم علاجه من “آثار سوء المعاملة الممنهج الذي تعرض له في السجن ظلمًا”، وفقه. وتعرض في ذات التدوينة إلى توجهه للعلاج في فرنسا وليس في تونس بسبب إنه “ما عنديش الحق نداوي في بلادي، الكنام مقصوص، بأمر علي”، والمقصود قطع خدمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض على كل نواب البرلمان بقرار من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وهو ما سبق أن أكده وتعرض له نواب آخرون كانوا قد احتاجوا للتداوي.

18 فيفري 2022 : المجلس الجناحي لدى المحكمة العسكرية الدائمة بتونس قضى، إثر جلسة المحاكمة بتاريخ 14 فيفري/شباط 2022، بـ”ما مجموعه 10 أشهر سجنًا ضد النائب عن حركة “أمل وعمل” بالبرلمان المعلقة أعماله، ياسين العياري” من أجل “المس بكرامة الجيش وما يضعف روح القتال فيه، نسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي، فعل أمر موحش ضد رئيس الجمهورية، الإساءة للغير بواسطة الشبكة العمومية للاتصالات”.

القائمون بالانتهاكات

  • قيس سعيد – رئيس الجمهورية والمتهم بقيامه بانقلاب دستوري في 25 يوليو 2021 وعدة انتهاكات لحقوق الانسان
  • ليلى جفال – وزيرة العدل في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة
  • توفيق شرف الدين – وزير الداخلية في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة (أُعفي من مهامه في مارس 2023)
  • كمال الفقي – وزير الداخلية الحالي في حكومة قيس سعيد بعد تفعيل الاجراءات الاستثنائية والسيطرة على مفاصل الدولة وأحد أهم المقربين من الرئيس (تم تعيينه بفضل زوجته سنية الشربطي).

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.