Skip links

معتقل حاليًا، وقد رُفض طلب الإفراج عنه في أحدث جلسة قضائية.

تعريف

الصفة / الجهة الحزبية / الجمعياتية: رجل أعمال تونسي بارز
تاريخ الميلاد: معطيات غير متوفرة
المهنة: رجل أعمال
الجنسية: تونسية

تاريخ بداية الاستهداف

أكتوبر/تشرين الأول 2024

الوضع الحالي

معتقل حاليًا، وقد رُفض طلب الإفراج عنه في أحدث جلسة قضائية.

الانتهاكات التي تعرض(ت) لها

  • احتجاز دون توجيه تهم واضحة في البداية

التهم الموجهة إليها / إليه

غسيل أموال
الاستيلاء على أموال عمومية
التدليس ومسك واستعمال مدلس
استغلال موظف عمومي لاستخلاص فائدة لا وجه لها

الملف

تم اعتقال يوسف الميموني في أكتوبر/تشرين الأول 2024 بعد تحقيقات شملت تورطه في قضايا فساد واستغلال نفوذ.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت دائرة الاتهام بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي 12 بطاقة إيداع بالسجن في حق أربعة متهمين، من بينهم يوسف الميموني وزوجته وابنه، وتمت إحالتهم على الدائرة الجناحية المختصة.
في مارس 2021، قررت دائرة الاتهام الإفراج عنه مؤقتًا بضمان مالي يفوق ملياري دينار، بعد تأمين المبلغ المالي المذكور بالخزينة العامة للبلاد. لكن تم إعادة اعتقاله لاحقًا في قضايا أخرى.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، رُفض طلب الإفراج عنه من قبل دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس.

الإجراءات والخروقات

وجهة نظر المحامين وهيئة الدفاع:
فريق الدفاع عن يوسف الميموني يعتبر أن إجراءات الإيقاف والتحفظ غير مبررة، خاصة وأنه تم التحقيق في نفس القضايا سابقًا وتم الإفراج عنه بضمان مالي كبير.
المحامون يؤكدون أن موكلهم لم يُمنح حقه في محاكمة عادلة، وأن التهم الموجهة إليه تعتمد على معطيات قديمة تم تسويتها قانونيًا.
يطالب فريق الدفاع بتمكين يوسف الميموني من الدفاع عن نفسه في حالة سراح، مشيرين إلى التزامه بالتعاون مع القضاء وعدم وجود خطر هروبه.
يشدد المحامون على ضرورة احترام الإجراءات القانونية السليمة وضمان حقوق المتهم في جميع مراحل المحاكمة.

القائمون بالانتهاكات

وزيرة العدل: ليلى جفال

رئاسة الجمهورية

نداء إلى العمل من أجل حقوق الإنسان في تونس

عريضة الموقع: الحرية لمعتقلي الرأي والنشطاء في تونس !

‎لم تعد تونس الاستثناء العربي الوحيد الذي أشعل فتيل الثورات في العالم سنة 2011 بثورة بطولية أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، الذي ظل مستمرا لمدة تناهز 23 سنة بعد استيلاءه على السلطة في 7 نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة.

في خطوة مماثلة وربما أكثر خطورة، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد ليلة 25 يوليو 2021 على القيام “بانقلاب دستوري” وفقا لتأويله الشخصي للفصل 80 من دستور الثورة 2014 مُعلنا اتخاذه مجموعة من الإجراءات الاستثنائية بسبب “خطر داهم” يهدد البلاد التونسية دون تقديم أي تفاصيل وأسباب الى حدّ كتابة هذه الأسطر.

وبموجب تلك الإجراءات قرر سعيّد عزل الحكومة ورئيسها “هشام المشيشي” الذي كان حاضرا في اجتماع مجلس الأمن القومي تلك الليلة بقصر قرطاج، وزعم أنه اتصل برئيس البرلمان راشد الغنوشي (زعيم حزب حركة النهضة) للتشاور معه وفق ما يمليه الدستور، الأمر الذي نفاه الغنوشي مؤكدا انه اتصال عادي لم يتضمن أي مشاورات أو حديث حول فحوى الإجراءات الاستثنائية، وقام الرئيس بتجميد أعمال البرلمان ثم حله في مارس/ آذار 2022.

ولم يكتف الرئيس سعيّد بتجاوز صلاحياته وفصول الدستور التي أقسم على الحفاظ عليه أمام مجلس نواب الشعب بل وقام بتغيير تركيبة المجلس الأعلى للقضاء واعتبره “وظيفة” وليس سلطة مستقلة بذاتها وقام أيضا بتغيير تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تحضيرا لمراحل انتخابية عقدها لفائدة تغيير دستور كتبه بنفسه وألغى آراء اللجان الاستشارية التي عينها بنفسه أيضا. ثم نظم انتخابات تشريعية على دورتين لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 8% من مجموع الناخيبن وتداركت هيئة الانتخابات الاحصائيات فيما بعد لتعلن أنها وصلت لـ11 %وهو الرقم الأدنى عالميا ومحليا.

بتاريخ 11 فبراير/شباط شن نظام الرئيس سعيد حملة اعتقالات لم تتوقف، شملت نشطاء سياسيين ورجال أعمال واعلاميين وصحفيين وقضاة وموظفين سامين في الدولة تحت عنوان “التآمر على أمن الدولة وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية” إضافة لتهم أخرى تم إحالتها على النيابة العسكرية ما يطرح أسئلة حول مدى تدخل الجيش التونسي في الإجراءات التي قام بها الرئيس سعيد.

وقد شابت عمليات الاعتقال التعسفي عدة خروقات وإخلالات إجرائية وسط تحذيرات من المنظمات والمراصد الدولية الناشطة بمجال حقوق الانسان ولم يتم احترام معايير التقاضي والإقامة السجنية وطالت الملاحقات في بعض الأحيان عائلات الضحايا وأسرهم ووظائفهم ولم يتم إثبات أي تهم أو وقائع منسوبة للمتهمين.

كما تتعرض النقابات والأحزاب السياسية لمضايقات مستمرة ولم يتوقف الرئيس سعيد عن اتهام كافة الأجسام الوسيطة بمختلف أنواعها “بالعمالة” أو “الخيانة” ولم تسلم المنظمات والجمعيات من الملاحقات والاعتقالات التعسفية والحرمان من التمثيل القانوني وسط ارتفاع وتيرة العنف في المجتمع بسبب تبني السلطات خطابات وشعارات عنصرية وتمييزية محرضة على الاقتتال وانتهاك الكرامة الإنسانية.

على ضوء كل ما تقدمنا به من أسباب نحن الموقعون أسفله نطالب:

أولا: بالدعوة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط كما نحثَ السلطات التونسية على احترام التزاماتها الدولية والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان التي صادقت عليها.

ثانيا: ندعو من السلطات التونسية أن توقف نزيف نسف الديمقراطية الناشئة والمحاكمات الجائرة والملاحقات المستمرة ضد خصوم النظام السياسيين وكل من ينتقده بالرأي او الكلمة او التعبير.

ثالثا: ندعو كل النشطاء والمتابعين للانخراط في المسار الوطني والدولي لإعادة الديمقراطية وإنهاء الحكم الفردي الذي عاد بتونس لسنوات الاستبداد والظلم وانتهاك الحقوق والحريات.