تعريف
المهنة/الصفة/المنصب: مدون تونسي.
الانتهاكات
نبيل الرابحي، الذي كان سابقًا يحظى بدعم منظمات حقوق الإنسان الدولية مثل فريدوم هاوس ومنظمة العفو الدولية إبان الثورة التونسية، أصبح اليوم من المدافعين الشرسين عن النظام الحالي بقيادة الرئيس قيس سعيّد. يستخدم منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة أجندة النظام، حيث يقوم بشتم المعارضة وتشويه مرحلة الديمقراطية الناشئة في تونس.
الرابحي متهم باستهداف الشخصيات السياسية المعارِضة، إضافة إلى الاعتداء على الحياة الشخصية لعائلات المساجين السياسيين والنشطاء والمدونين. كما يتورط في نشر محتوى تنمري ضد المعارضين، ما يسهم في تضييق الخناق على الأصوات المنتقدة للنظام وتخويفهم من المشاركة في الحوارات العامة.
تتبعات عدلية
يعمل المرصد حاليًا على:
- تقديم شكاوى لدى المنظمات الدولية المعنية بحرية التعبير، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، لتوثيق استخدام نبيل الرابحي لمنصاته في الترويج لخطاب الكراهية وتشويه الديمقراطية الناشئة في تونس.
- رفع دعاوى قضائية داخل تونس تتعلق بالاعتداء على الخصوصية الشخصية لعائلات المعتقلين السياسيين والمدونين، ومحاولات الإساءة والتشهير بالمعارضين السياسيين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- مخاطبة المنظمات المختصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان لطلب التحقيق في سلوك الرابحي المتعلق بالتنمر الإلكتروني والتحريض على العنف ضد النشطاء.
تهدف هذه التحركات إلى مساءلة الرابحي عن دوره في تقويض حرية التعبير وتشويه سمعة المعارضة والنشطاء في تونس، بالإضافة إلى إيقاف حملاته الإعلامية التي تستهدف النشطاء والمعارضين بشكل غير أخلاقي.