ملفات قضائية
وُجِّهت إليهم تهم تتعلق بـ”التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”، و”تكوين وفاق إرهابي”، و”الاتصال بجهات أجنبية”، وهي تهم تفتقر إلى أي دليل قانوني جاد وتندرج في إطار حملة تصفية سياسية تهدف إلى إقصاء المعارضين وإرهاب القوى الديمقراطية.
تعيش تونس مرحلة غير مسبوقة من الانتهاكات الحقوقية، حيث يتم توظيف القضاء لتصفية الخصوم السياسيين والتضييق على الحريات. في هذا السياق، صدر قرار قضائي بإحالة 11 معارضًا سياسيًا إلى الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب، في خطوة تعكس تطويع المرفق القضائي ومحاولة سجن أكبر عدد من المعارضين السياسيين في البلاد.